تحضير نص غصن ورد للسنة الثانية متوسط

تحضير نص غصن ورد

أهلا ومرحبا بكم زوار البوابة التعليمية الجزائرية دائما ،في إطار مواصلة تقديم وثائق الأساتذة التربوية ، نعمل دائما على توفيرها منظمة ومرتبة وسهلة التحميل ، بهدف تيسير مهام أساتذتنا الأفاضل والرفع من أدائهم المهني طيلة الموسم الدراسي.

بحيث نقدم لكم اليوم:

شرح نص غصن ورد للسنة الثانية متوسط

كل الشكر موصول لجميع الأساتذة الكرام على مجهوداهم الجبارة المبذولة لتزويد البوابة التعليمية بالمحتوى المفيد، فلا تنسوهم بخالص الدعاء والشكر في ظهر الغيب

نص غصن ورد في اللغة العربية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

تحضير نص غصن ورد

أبرز النقاط الأساسية

التعلق العميق بالأرض: يمثل النص تجسيدًا حيًا لحب الكاتب لوطنه وأرض أجداده، حتى بعد الهجرة.
رمزية غصن الورد: ليس مجرد نبتة، بل هو رمز للحياة المتجددة، الأمل، والوفاء للوطن.
تأثير الصور البيانية: يستخدم الكاتب تشبيهات مؤثرة، أبرزها تشبيه الغصن بالطفل، لإضفاء بعد إنساني وعاطفي عميق على النص.

يُعد نص “غصن الورد” من النصوص الأدبية المؤثرة التي تُدرس لطلاب السنة الثانية متوسط، ويهدف إلى غرس قيم حب الوطن والانتماء في نفوس الأجيال الصاعدة. يتناول النص بأسلوب شعري وصفي تجربة الكاتب في زرع غصن ورد في أرض أجداده، ليتحول هذا الغصن إلى رمز حي لعلاقته العميقة بوطنه الأم، حتى وإن طال ابتعاده عنه. يعرض النص مشاعر الحنين، الوفاء، والإعجاب بالطبيعة، ويبرز كيف يمكن لرمز بسيط أن يحمل في طياته أعمق المعاني الوطنية والإنسانية.

نص غصن ورد

التعريف بالكاتب نص غصن ورد

أمين الريحاني، أمين الريحانيّ، هو مفكّر وأديب، وروائيّ ومؤرّخ ورحَّالة، ورسَّام كاريكاتير لبناني، ولد في 24 نوفمبر 1876 في بلدة الفريكة، وتوفي يوم 13 سبتمبر من سنة 1940 عن عمر يناهز 64 سنة، يُعَد من أكابر دُعاة الإصلاح الاجتماعي وعمالقة الفكر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في الوطن العربي، سُمِّي ﺑ «الريحاني» لكثرة شجر الريحان المحيط بمنزله، ومن أهم مؤلفاته: الريحانيات، موجز الثورة الفرنسية، ملوك العرب، أنشودة المتصوفين، أنتم الشعراء.

جوهر النص: حب الأرض والانبعاث

يتمحور النص حول الفكرة الجوهرية للارتباط بالأرض والوطن، ويستخدم غصن الورد كاستعارة مركزية لتجسيد هذا الحب. الكاتب، الذي يبدو أنه قد هجر أرض أجداده، يعود بذاكرته إلى تلك الأرض، ويزرع فيها غصن ورد، ليس كعمل زراعي فحسب، بل كفعل رمزي عميق يعكس ارتباطه الروحي والعاطفي بها. هذا الغصن يصبح نافذته على الماضي، حبل سرته بأصوله، وتعبيرًا عن رغبته في بقاء ذكرياته وروحِه مرتبطة بهذه الأرض المقدسة.

تجسيد المشاعر من خلال الورد

يصف الكاتب ببراعة كيف تدب الحياة في هذا الغصن، مشخّصًا إياه وكأنه كائن حي يشعر ويتحدث، بل ويشبهه بالطفل الذي بدأ ينطق. هذا التشبيه البليغ يضفي على النص عمقًا إنسانيًا، حيث لا يرى الكاتب في الغصن مجرد نبتة، بل امتدادًا لذاته، وتجسيدًا لأمله في التجدد والنمو حتى في أصعب الظروف. هذه الصورة البيانية ليست مجرد إضافة جمالية، بل هي وسيلة لنقل العاطفة المسيطرة، وهي عاطفة الإعجاب والحنين والفرح بهذا الانبعاث.

الذكريات والوفاء للأصول

تبدأ رحلة الكاتب باسترجاع ذكرياته في أرض الأجداد، حيث يدعو لها بالخير والبركات، وهذا يعكس قيمة الوفاء والارتباط بالأصل والوطن. هذا الارتباط لا يقتصر على الماضي، بل يمتد إلى الحاضر والمستقبل، حيث يعبر عن طموحه في أن تظل روحه وذكرياته جزءًا لا يتجزأ من هذه الأرض، رغم البعد الجسدي.

أفهم و أناقش نص غصن ورد

لَمْ ينسَ الكاتب أرض الأجداد التي هجرها، لماذا؟ ما رأيك في هذا الموقف؟
- لم ينسَ الكاتب أرض الأجداد التي هجرها لأنه تَذَكَّرَ غصن ورد غرسَهُ وكيف كان يتفقده ويستقصى أخباره. وأرى أن ذلك موقف إنساني يعبر عن حب الكاتب لبلده .
ما هي الصفات التي أسبغها الكاتب على الأرض؟
- الصفات التي أسبغها الكاتب على الأرض هي البركة، التحفيز على الاجتهاد، وهي أرض تتكلم ، وتُجيب عن سؤاله، وتبادله الحب.
انبعثت الحياة في غصن الورد من جديد. ماهي الصورة التي رسمها الكاتب لهذا الانبعاث؟
- الصورة التي رسمها الكاتب لهذا الانبعاث هي التشبيه، فقد شبه الكاتب هذا الانبعاث بالطفل على شفتيه لفظة الحياة، وفي قلبه أثمرت الكلمة الحية، وفي فَمِهِ لؤلؤة صغيرة.
أين يظهرُ حبّ الكاتب للاستمتاع بجمال الطبيعة والحفاظعليها ؟ وضح ذلك من النّصّ.
- يظهر حبّ الكاتب للاستمتاع بجمال الطبيعة والحفاظ عليها في الفقرة الأخيرة في قوله : « إني لأجِدُ لذة شهية غريبة في مشاهدة هذه البراعم الجديدة، وفي مراقبة نشوئها ونموها عددتها – واللهِ – مرارا كما تعدُّ الأم أسنان طفلها، افتقدتُها كما تفتقد الطيور عُشُوشَها، تلهفتُ على بُرْعُمٍ واحدٍ نثرتْهُ الرياحُ منها ».
ما القيم التي يمكن استخلاصها من هذا التصرف؟
- القيم التي يمكن استخلاصها من هذا التصرف هي حب الوطن والحنين إليه، حب الطبيعة والعناية بها، حب الجمال.
قسّم النّص إلى أفكاره الأساسيّة، وضع لها العنوان المناسب.
- تقسيم النّص إلى أفكاره الأساسيّة، ووضع العنوان المناسب:
  - تَذَكَّر غصن الورد (على كتف هذا الوادي….بين اليأس والرجاء ).
  - مناجاة أرض الأجداد ( تباركت أرض أجدادي .. صدى حبي ).
  - مراحل تطور غصن الورد ( إن غصن الورد ……… الأبدية والخلود ).
  - إعجاب واهتمام بالبراعم الجديدة ( إني لأجِدُ لذة…. نثرته الرياح منها).

إقرأ أيضا: تحضير نص حقل تغزران للسنة الثانية متوسط

شرح مفردات نص غصن ورد

هزَزْتُهُ: حرّكتُه.
افتقدتُه: تفقَّدتُه.
الطّرف: البصر.
مستقصيا: بَاحِثاً.
الفؤاد: القلب.
أنامل: الأصابع.
اللّفافة: قِشرة النّبات.
تستحيل: تتغير، تتحول.
لَازوَرَدِيّة: لون غني يميل إلى الأزرق والأحمر.
زمُرُّدَة: حجر كريم أخضر.
الصّدَفةُ: الغلاف الخارجي للنّبات.
خضلة: ناعمة.
البراعم: زهرة الشجرة قبل أن تتفتح.
تلهفت: حَزِنت وتحسّرت.

الفكرة العامة لنص غصن ورد

يجسد غصن الورد حب الكاتب العميق لوطنه وجهوده المستمرة في سبيل هذا الحب الأبدي.
يصف الكاتب في النص انبعاث الحياة في غصن الورد ويستعيد ذكرياته الجميلة في أرض الأجداد.

الأفكار الاساسية في نص غصن ورد

يمكن تقسيم النص إلى عدة أفكار رئيسية تتداخل لتشكل نسيجًا واحدًا يعبر عن حب الوطن والانتماء.

الفكرة الأولى: تعلق الكاتب بأرض الأجداد
- تُعد هذه الفكرة هي المحور الذي يدور حوله النص. يعود الكاتب بذاكرته إلى أرض أجداده، وهي الأرض التي غادرها، لكنها بقيت محفورة في قلبه. هذا التعلق يظهر في دعواته المستمرة بالخير والبركة لتلك الأرض، وفي حرصه على غرس غصن ورد فيها، وكأنه يغرس جزءًا من روحه فيها. يبرز النص هنا قيمة الوفاء للأصول والجذور، وكيف أن حب الوطن يتجاوز حدود المكان والزمان.
  - تجلات الحنين إلى الماضي
  - الكاتب لا يصف مجرد حنين عابر، بل يتحدث عن ارتباط قلبي عميق. هذا الحنين يتجسد في فعل غرس الورد، الذي يصبح بمثابة عربون حب ووفاء، وتعبيرًا عن جهوده المبذولة في سبيل وطنه، حتى وهو بعيد عنه. إنها رسالة مفادها أن الوطن يسكن الروح، ولا يمكن للمسافات أن تمحو أثره.
الفكرة الثانية: وصف انبعاث الحياة في غصن الورد
- تُشكل هذه الفكرة نقطة تحول في النص، حيث ينتقل الكاتب من وصف الحنين إلى وصف الأمل والتجدد. يصف الكاتب غصن الورد وكأنه يحمل حياة جديدة، مستخدمًا أوصافًا حية ودقيقة لتوضيح كيف انبعثت الحياة فيه. هذا الانبعاث ليس مجرد عملية بيولوجية، بل هو رمز للتجدد والأمل والارتباط بالطبيعة وقدرتها على الحياة حتى بعد الجفاف.
  - التشبيه البليغ: الغصن كالطفل
    - من أبرز الصور البيانية وأكثرها تأثيرًا في النص هو تشبيه غصن الورد بالطفل الذي بدأ ينطق. هذا التشبيه المجمل يضفي على الغصن صفة الكائن الحي الذي يشعر، يفكر، ويتحدث، مما يزيد النص جمالاً وبيانًا. إنه تعبير عن الفرحة بالنمو والحياة الجديدة، وكأن الغصن يهمس بكلمات الأمل والتفاؤل.
الفكرة الثالثة: حب الطبيعة وقيمتها
- يبرز الكاتب من خلال وصفه لغصن الورد اهتمامه بالطبيعة وتقديره لجمالها. النص لا يدعو فقط إلى حب الوطن، بل يتعدى ذلك إلى الدعوة للحفاظ على البيئة واحترام الأرض كجزء لا يتجزأ من هويتنا ووجودنا. هذا الجانب يعكس قيمة الحفاظ على الموارد الطبيعية والتراث البيئي.

القيم المستفادة من نص غصن ورد

يحمل نص “غصن الورد” في طياته العديد من القيم التربوية والوطنية التي يمكن أن يستفيد منها طلاب السنة الثانية متوسط.

الوفاء: قيمة الوفاء للأصول والجذور، وعدم نسيان الأرض التي نشأنا عليها.
حب الوطن: التأكيد على أهمية حب الوطن والعمل لأجل ازدهاره، حتى في ظل الهجرة أو البعد الجغرافي.
الحفاظ على التراث: الارتباط بأرض الأجداد يرمز إلى قيمة الحفاظ على التراث والروابط التاريخية والثقافية.
الاهتمام بالطبيعة: النص يدعو إلى تقدير جمال الطبيعة وأهمية الحفاظ عليها كجزء من هويتنا.
الأمل والتجدد: انبعاث الحياة في غصن الورد يرمز إلى الأمل في المستقبل والقدرة على التجدد والنمو رغم التحديات.

أقوّ م مكتسباتي في نص غصن ورد

يمكنك أن تصنع طبيعتك الجميلة في محيطك المدرسي تتمتع بها وترتاح لها.
اُكتب فقرة تقترح فيها التوجيهات المناسبة لما يمكن فعله في هذا المجال

الفقرة

لتحويل محيك المدسي إلى مكان جميل ومريح، يمكنك اتباع عدة خطوات بسيطة لكنها فعّالة. أولاً، زيّن الفصول والجدران بلحات فنية أو نباتات خضراء لخلق جوّ منعش. ثانياً، نظّم حملات تنظيف دورية مع زملائك للحفاظ على بيئة المدرسة نظيفة وخالية من النفايات. ثالثاً، أضف مقاعد مريحة في الساحات أو حدائق صغيرة حيث يمنك الاسترخاء أثناء الفرص. رابعاً، شجّع زملاءك على المشاركة في زراعة الأشجار أو الزهور في ساحة المدر، مما يعزز جمال الطبيعة ويحسّن الهواء. أخيراً، يمكنك تخصيص زاوية هادئة للقراءة أو التأمل، مزودة بكتب مفيدة ونباتات منزلية. بهذه الأفعال البسيطة، ستجعل مدرستك واحةً من الجمال والراحة تُلهم الإبداع والسكينة.

أتذوّق نص غصن ورد

أعد قراءة نص ( غصن ورد ) ، ثم أجب عن الأسئلة الآتية

ما هو الأسلوب الغالب على النّصّ؟ ما سبب ذلك؟
- الأسلوب الغالب على النّصّ هو الأسلوب الخبري لأن الكاتب في مقام التعبير عن مشاعره نحو وطنه والإخبار عنها .
ما نوع العاطفة المسيطرة على الكاتب في النّص؟
- العاطفة المسيطرة على الكاتب في النّص هي عاطفة الحنين إلى الوطن وحب أرضه.
استخرج من النّص صورة بيانية أعجبتك ، اشرحها وبين سرّ جمالها؟
- الصورة البيانية التي أعجبتني هي التشبيه في قول الكاتب:
  - (إن غصن الورد ينطق كالطفل )فقد شبه غصن الورد بطفل ينطق :

المشبه	المشبه به	وجه الشبه	أداة التشبيه
غصن الورد	الطفل	النطق	الكاف

سر جمالها : صَوَّرَ التشبيه مكانة هذا الغصن عند الكاتب وعبرت عن محبته للغصن، لما يمثله الطفل من براءة، كما وضحت المعنى وقربته إلى ذهن المتلقي.
4. أعد قراءة السّطرين الأولين من الفقرة الثانية. هل هما من الشعر أم من النثر ؟ وكيف نسمي هذا الْمُحَسِّن البديعي؟

السطران الأولان من الفقرة الثانية من النثر. نسمي هذا الْمُحَسِّن البديعي السجع وهو انتهاء العبارات بحروف متشابهة: « أجدادي…. اجتهادي »، « أُمِّي…… هَمِّي »

أقوّ م مكتسباتي في نص غصن ورد

قال الكاتب: (إني لأجد لـــذ ة شهية غريبة في مشاهدة هذه البراعم الجديد ِة.)
تعكس هذه العبارة ميل الكاتب إلى التمتع بالطبيعة، اشرح ذلك بإيجاز

تعكس هذه العبارة شغف الكاتب العميق بالطبيعة وتقديره لجمالها، حيث يصف متعة مشاهدة البراعم الصغيرة بـ”لذة شهية غريبة”، مما يدل على استمتاعه بتفاصيل الحياة النامية وفرحه بجمال التجدد والنمو. اختياره لكلمات مثل “لذة” و”شهية” يوحي بأن مراقبة الطبيعة ليست مجرد مشاهدة عابرة، بل هي تجربة حيوية تثير فيه مشاعر عميقة من البهجة والاندهاش، مما يبرز حبه للطبيعة وتأثره الساحر بجمالها البسيط والفطري.

ملخص الأفكار والتحليل

لتلخيص الأفكار الرئيسية والمفاهيم الجوهرية التي تم تناولها في نص “غصن الورد”، يمكننا استخدام الجدول التالي الذي يلخص أهم النقاط.

المحور الرئيسي	المحتوى/الشرح	الأهمية
الفكرة العامة	حب الوطن والارتباط العميق بالأرض والوفاء للأصول، حتى بعد الهجرة.	تأسيس المحور العاطفي والوطني للنص.
رمزية غصن الورد	يمثل الحياة المتجددة، الأمل، والوفاء للوطن، وتجسيدًا لحب الكاتب لأرض أجداده.	تجسيد المعاني المجردة في صورة محسوسة.
العواطف المسيطرة	الحنين، الإعجاب، الحب العميق للوطن والطبيعة.	إضفاء البعد الإنساني على النص وجعله مؤثراً.
الصور البيانية (التشبيه)	تشبيه الغصن بالطفل الذي ينطق، للدلالة على انبعاث الحياة والنمو.	تعزيز الجمال الفني للنص وتوضيح المعنى.
الأسلوب الأدبي	وصفي وشعري، يعتمد على السرد الذاتي لتعزيز التأثير العاطفي.	إثراء النص لغويًا وفنيًا، وجعله سهل الفهم وممتعًا.
القيم المستفادة	حب الوطن، الوفاء، الأمل، التجدد، والحفاظ على الطبيعة والتراث.	تزويد القارئ بدروس حياتية وأخلاقية.

القراءة التحليلية للعنوان

تركيبياً؛ العنوان مركب إضافي يتكون من مضاف (الغصن) وهو خبر لمبتدأ محذوف، ومن مضاف إليه (الورد)، ومن العنوان فيمكن الاستدلال إلى أنّ الكاتب سيتناول الحديث عن غصن ورد غير محدّد.

القراءة التحليلية للنص

اللغة
- تتسم لغة النص بالجمال، ومثال ذلك: (إنيّ لأجِدُ لذّة شًهيةًّ غريبة في مُشاهَدَةِ هذه البرَاعِم الجَديدَةِ)، و(غدٍ أو بعَدَه يُنَشْأُ من الزّمرُّدة صَدفةٌ خَضْراء في قَلْبِهَا بحُوُر منَ الوَرْدِ لا تُرَى).
- يهيمن ضمير المتكلم، على نحو (غرسْتُ، زًرتُه، هززتُه، وقلّبتُُ)، وهو مرتبط بالسارد حين يعبّر عن ذكرياته.
- تهيمن على النص الجمل الفعلية؛ للدلالة على الحركية التي تطبع النص، على نحو (هززته، زرته، افتقدته وقلبت فيه، وقفت أمامه).
الأسلوب
- غلب الأسلوب الخبري، على النص لأنَ الكاتب كان يسرد تفاصيل ذكرياته، على نحو (علَى كتِفِ هذَا الوَادي الذي ردّدَ صُراخِي وغِنائِي صغيرًا)، و(غرسْتُ غُصْنَ ورد).
- النص من أدب الوصف، فقد وصف الكاتب مشاعره وأحاسيسه وصوّر حبه للأرض وجهوده في سبيل ذلك، وذلك في قول ( في فَمِهِ لؤُْلؤَُةٌ صَغِيرَة مَلْفُوفَةٌ بِلفَُافةَ ذَهَبيِةّ، وفي صَباحَ الغَدِ تسْتحَِيلُ لفَُافةً لازََوَرْدِيةًّ وتبَدُْو اللُؤلؤةُ زمُرُّدَةً ندَيةّ).
الصور الفنية
- استخدم الكاتب أسلوب التشبيه في النص وذلك كما في (غصن الورد ينطق كالطفل) ممّا زادت النص جمالاً وبيانًا، وهو عبارة عن تشبيه مجمل، فقد شبّه غصن الورد بالطفل الذي بدأ بالنطق دلالة على بدء الحياة في الغصن.
- استخدم الكاتب أسلوب الاستعارة المكنية كما في (الأرض كلّمتني)، و(ردت صدى حبي)، و(حسُن في عينها اجتهادي).
المحسنات البديعية والفنية
- طباق الإيجاب: (اليأس – الرجاء)، (موت – حياة).
- استخدم الكاتب أسلوب السجع، وهو توافق الفاصلتيِن في ِفقرتين أو أكثر في الحرف الأخير، وذلك كما في (تبَاَرَكَتْ أرْضُ أَجْدَاِدي، فقدْ حَسُن في عيْنِها اجتهَادِي)، وقول (الأرضُ كلمََّتْنيِ، أجابتَ الأرضُ سُؤْليِ؛ ردّدَتِ الأَرْضُ صَدَى حُبِيّ).
العاطفة
- سيطر على النص عاطفة الحنين والشوق إلى الأرض.

الخاتمة

إن نص “غصن الورد” هو أكثر من مجرد قطعة أدبية؛ إنه رسالة عميقة عن الارتباط الجذري بالأرض، وتعبير عن قوة الحب الذي يتجاوز المسافات والزمان. من خلال رمزية غصن الورد الذي يبعث فيه الكاتب الحياة، تتجلى قيم الوفاء، الأمل، والحنين الذي لا ينقطع. هذا النص يثري الوجدان ويعزز الحس الوطني، ويدعو الأجيال إلى تقدير أصولها والمحافظة على روابطها مع أرضها وتراثها.

إقرأ أيضا: تحضير نص يوم الربيع للسنة الثانية متوسط